عاد شبح العطش ليهدد الصحراويين المحتجزين داخل مخميات تندوف من جديد، وهذه المرة وسط أزمة فيروس كورونا المستجد، التي أعطت فرصة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، بتضييق الخناق على الصحراويين، وحرمانهم من التنقل.
وكشف الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد المعتقل سابقا بسجن الذهيبية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أن المخيمات تعاني ندرة المياه الصالحة للشرب، حيث تضربها “موجة عطش في زمن الحجر الصحي ورمضان والصيف جايين”.
وكشف بأن العديد من المدونين الصحراويين كتبوا عن العطش في الأيام الأخيرة، حيث أصبحت “صور الكوبات تنافس صور ابراهيم غالي عبر يعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع أن هناك عائلات صحراوية “بالكاد تسيطر على شرابها اليومي.. ونحن نعرف مستلزمات الحياة اليومية من الوضوء والغسل …”.
وكشف أن هناك تناقض كبير بين كلام قيادة “البوليساريو” وفعلها، فيما يخص تدبير أزمة المياه في المخيمات، “الأمر الذي أبان عن ضعف تسيير رهيب”.
وعلق أحد النشطاء الصحراويين، موجها لومه لعصابة “البوليساريو”، حيث قال :”ألا تخجلون من أنفسكم يا من تحثون على النظافة والتعقيم وغسل اليدين العديد من المرات، والناس تعاني هذه الأيام من العطش؟”.