نشر حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، على موقعه الالكتروني مقالا يحمل عنوان “خارج السياق: حديث الكمامة”، يدافع من خلالها عن أمينه العام، رئيس الحكومة، سعدالدين العثماني، بعد أن طالته انتقادات حول تصريحات سابقة تخض استعمال الكمامات الوقائية.
وجاءت هذه الانتقادات بعد أن كان العثماني، نفى في ندوة صحافية مع وزير الصحة، أن يكون استعمال الكمامات مفيدا بالنسبة للعموم، وأن المعني باستعمالها هم المصابون والأطقم الطبية والتمريضة التي تعتني بهم.
ورد “البيجيدي” على هذه الانتقادات، موضحا أنه بعد صدور بلاغ يلزم المواطنين “بإجبارية استعمال الكمامات الطبية، ابتداء من يوم الثلاثاء7 أبريل، وترتيب ما يلزم على أي مخالفة لهذا التوجيه، طفت إلى السطح نقاشات أقل ما يقال عنها إنها شاردة”.
ومما جاء في المقال المذكور: “نريد أن نهمس في آذان هؤلاء، إن كنتم مبتلون بداء المزايدة، فإن هذا الظرف لا يتحملها بالمطلق، ومن أراد أن يزايد” فيامات الله كثار” ، اليوم يجب أن نتوجه كلنا يدا واحدة لكي تتخطى بلادنا هذا المنعطف الخطير الذي هزم دولا عظمى، واقتصادات قوية، ومنظومات صحية متينة”.
ودافع “المصباح” عن أمينه العام، موضحا أن رئيس الحكومة حين صرح بذلك فقد التزم بتوجيهات منظمة الصحة العالمية، واليوم هذه المنظمة ذاتها هي من أوصت باستعمال الكمامة لظهور مؤشرات جديدة عن إمكانية تنقل الفيروس عن طريق الهواء، بالإضافة الى أن الحالة الوبائية في المغرب وتطور أرقام الإصابة، وانتقالنا من مرحلة الإصابات الوافدة إلى حالة البؤر العائلية، كلها متغيرات تستلزم مضاعفة الاحترازات ضد هذا الوباء.
وخلص، قائلا : “فرجاء لا تخطئوا معركتكم ضد الدواء الذي لا قدر الله إن هزمنا لن يفرق بين رئيس الحكومة وغيره، ولا بين أغلبية ومعارضة، فسووا الصفوف يرحمكم الله وسدوا الفرج”.