نددت فعاليات صحراوية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن إقدام جبهة “البوليساريو” الانفصالية على إعفاء بعض أعضائها من الخضوع للحجر الصحي، الذي يستلزمه فيروس كورونا المستجد، ما يعرض مخيمات تندوف لتفشي الوباء.
وأوضحت هذه الفعاليات أن “البوليساريو” قامت، تنفيذا للإجراءات الوقائية العالمية للتصدي لفيروس كورونا وبتوجيهات من حليفتها الجزائر بـ”إعداد ما أسمته مراكز حجر صحي لاستقبال الوافدين بعد اجراءات منع دخول المخيمات من طرف السلطات الجزائرية”.
وتابعت أنه وبعد إعلان الجبهة الانفصالية عن يوم 18 مارس كآخر موعد لإغلاق الطريق ومنع دخول المخيمات، “قامت بالتراجع عن الأمر ومددت تاريخ الإغلاق لـ24 ساعة رسميا، و72 ساعة للمقربين وعائلات القيادة ، والمناصرين لها، وبعض العائلات النافذة في المخيمات”.
وكشف أن الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا لا تشمل المقربين من القيادة، حيث لم يتم إخضاعهم للحجر الصحي، “ومنهم من ذهب لأحسن مركز ومكثت يوما أو يومين على أقصى تقدير، كما هو الحال بالنسبة لـ 5 طالبات قادمات من مدينة وهران، لم يتجاوز وجودهن بالمركز يومين فقط، فيما بقي صحراويون بسطاء لمدة طويلة ، لكونهم لا ينتمون لحاشية القيادة ومن يدور في فلكها”.