عادت بعض الفعاليات الحقوقية الصحراوية لتدق ناقوس الخطر حول تفشي فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد أن تسبب المرض في حالات وفيات، وسط تكتم قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية عن الموضوع.
وأكدت تقارير إعلامية دولية على أن مخيمات تندوف، حيث يوجد العديد من الصحراويين المحتجزين من قبل عصابة “البوليساريو” قد “عصف بها الفيروس، مخلفا حالات وفاة”.
وأفادت بعض المصادر بأن فيروس كورونا دخل المخيمات، عبر برنامج “عطل السلام” لهذه السنة، الذي يستفيد منه الأطفال، في كل من إسبانيا و ايطاليا، وهما من الدول الأوروبية الأكثر إصابة بهذا الوباء .
ومما يزيد الوضع تأزما في المخيمات هو افتقادها لأدنى شروط السلامة الصحية والحماية من الأمراض والأوبئة.
وسبق للناشط الصحراوي، الذي كان معتقلا قسرا في سجن “الذهبيبة”، مولاي آب بوزيد، أن نشر تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، تحمل عنوان “فيروس كورونا هل سيكون من الزائرين للمخيمات”.
وتساءل الناشط :“ألا يحق لنا أن نكون مثل العالم ؟! ألا يجب علينا أن نضع خططا للوقاية من هذا الوباء العالمي؟ ألا يحق لنا أن نحافظ على أنفسنا، وتجنب التظاهرات الدولية، التي تجمعنا مع الأجانب ؟! ليس كرها فيهم، ولكن من منطلق الوقاية خير من العلاج وأن الوقت حرج و له ظروف تحكمه”.