عقد كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، أمس الثلاثاء، لقاء تواصليا جمع بين قيادتي الحزبين، بمقر إقامة سعد الدين العثماني، الأمين العام لـ”البجيدي”.
وشكل اللقاء، حسب بلاغ مشترك صادر عن الحزبين، “مناسبة “لتقاسم وجهات النظر حول تطورات الوضع السياسي ببلادنا، وأمام التحديات المعقدة المطروحة اليوم أمام الفاعل الحزبي للنهوض بأدواره التأطيرية والتوجيهية والاقتراحية في أفق طفرة نوعية تستجيب لحاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين، ومن شأنها استعادة ثقة المواطن للمشاركة في الحياة العامة، والمساهمة في تفعيل المواطنة النشيطة، والانخراط الإيجابي في البناء المشترك”.
وشدد الحزبان على إرادتهما المشتركة والقوية على الإسهام إلى جانب كل الأحزاب السياسية الوطنية وكافة القوى الحية في المجتمع، من أجل مواصلة مسار الإصلاح السياسي والمؤسساتي، وتسريع وتيرته، بما يوطد دولة الحق والقانون والمؤسسات، ويعزز مصداقية المؤسسات المنتخبة.
وقد ثمنت، بالمناسبة، قيادتا الحزبين انطلاق ورش المشاورات مع رئيس الحكومة حول الإصلاحات السياسية والانتخابية، في إطار الحوار والتشاور، “لا سيما الإصلاحات الرامية إلى مراجعة المنظومة الانتخابية وتقوية المشاركة السياسية، وإلى تخليق الانتدابات التمثيلية، واحترام إرادة المواطنات والمواطنين في اتخاذ القرار السياسي والتنموي على الصعيد الوطني والترابي”.
وكشف سعد الدين العثماني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك” أن الأمر يتعلق بـ”لقاء تشاوري بين قيادتي حزبي #الاستقلال و #العدالة_والتنمية، حول تطورات الوضع السياسي وسبل العمل لتعزيز الثقة في العمل السياسي”.