فضح الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى “هشاشة” جبهة “البوليساريو” الانفصالية، والتي بدت واضحة للرأي العام الدولي، عقب المداخلة، التي قام بها الناشط الفاضل ابريكة، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وكشف ولد سلمى، في تدوينة جديدة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “القايسبوك” عنونها “هشاشة البوليساريو”، أنه في سنة 2010، عبر عن رأيه السياسي بشأن الحل الأمثل لإنهاء نزاع الصحراء المفتعل، غير أنه اعتبر من يومها “خارجا عن ملة ودين الجبهة”.
وتابع أنه منذ أيام “جلس أحد معتقلي الرأي في المخيمات (الفاضل ابريكة) على منصة الخطابة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف لمدة دقيقتين يشكو ما تعرض له من اختطاف واعتقال واختفاء قسري، هو واثنين من أشهر مدوني المخيمات (محمود زيدان ومولاي آب بوزيد)”.
وشدد على أن الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن الذهيبية هو “أول صحراوي مستقل من المخيمات يخاطب هيئة مجلس حقوق الإنسان دون حجاب”.
واستغرب كيف لقيادة “البوليساريو” أن تعتبر الفاضل ابريكة “خارج عن ملة ودين الجبهة، التي تطالب باحترام حق الصحراويين في المغرب في التعبير عن الرأي، و تنزعج حينما يتحدث من هم تحت إدارتها عن تجاوزاتها”.
وخلص إلى أنه في الحالتين، (حالته الشخصية وحالة الفاضل ابريكة)، فهو “مجرد شخص تجرأ وعبر عن رأي”.
وتساءل: “فهل الجبهة ضعيفة إلى هذا الحد، أم لديها ما تخفيه؟”.