أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم السبت، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الاجتماع الشهري لأمانة العامة للحزب بمدينة العيون، على أن “البيجيدي” يعتبر أن التعامل مع قضية الصحراء المغربية يتطلب مقاربة شمولية تدمج الأبعاد السياسية الديمقراطية بالأبعاد الحقوقية والتنموية والاجتماعية.
وقال: “نلتقي اليوم في مدينة العيون وبلادنا تمكنت والحمد لله من تحقيق خطوات ديبلوماسية غير مسبوقة من خلال فتح عدة قنصليات لدول صديقة بهذه المدينة وبمدينة الداخلة، في وقت وجيز نسبيا، حيث تم فتح ست (6) قنصليات بمدينة العيون وثلاثة (3) بالداخلة”.
وتابع أن عدد الدول التي سحبت اعترافها بالجبهة الانفصالية، يزداد سنة بعد سنة، مما يدشن “أقسى #عزلة ديبلوماسية لـ#جبهة_الانفصاليين منذ حوالي 40 سنة”.
ووجه العثماني لأبناء الأقاليم الصحراوية تحية خاصة على وطنيتهم وتضحياتهم وصمودهم دعما لوحدة الوطن وحرصا على مصالحه، مشددا على أن “الإنسان الصحراوي هو الحلقة الأساس في قضية الصحراء المغربية وفي الدفاع عنها”.
وذكر بأن الأساس الذي يرتكز عليه الموقف الوطني، هو الذي أشار إليه الملك في خطابه بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء بقوله : ”لا لأي حل لقضية الصحراء، خارج سيادة المغرب الكاملة على صحرائه، ومبادرة الحكم الذاتي، التي يشهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها”.