أربكت احتجاجات قامت بها عائلة الشاب الصحراوي المقتول “ديديه بمبة”، مؤازرة ببعض الفعاليات الحقوقية، اليوم الخميس، احتفالات نظمتها قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، بحضور زعيمها ابراهيم غالي.
وعاشت مخيمات تندوف، صباح اليوم، احتقانا كبيرا، حسب ما كشف عنه الناشط الصحراوي، الفاضل ابريكة عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، ما دفع بقيادة الجبهة الانفضالية إلى إنزال لوحدات الجيش التي طوقت مكان المظاهرات.
ورفعت عائلة ديديه شعارات نارية ضد القيادة، للمطالبة بالكشف عن ملابسات تهريب المجرمين، الذين قتلوا ابنها، من سجن “الذهيبية”، بتواطؤ مع عصابة “البوليساريو”.
وأحرجت هذه الاحتجاجات ابراهيم غالي، الذي كان ينوي الاحتفال بما تسميه العصابة الانفصالية بـ”ذكرى تأسيسها”، ما دفع بقيادة الجبهة إلى “تسخير أتباعها لإفشال الاحتجاج”،
ووجهت عشرات المناصرين للدخول في صفوف المحتجين وتفريقهم، فيما تكفلت مجموعة أخرى بمحاولة تحديد هوية العناصر البارزة في تنسيقية عائلة “ديديه”، حسب ما كشف عنه نشطاء صحراويون.
وسبق لعائلة “ديديه”، أن أحرجت قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية أمام مشاركين أجانب في ماراطون احتضنته مخيمات تندوف.
ورفع المحتجون، خلال وقفة شارك فيها بعض الأجانب من جنسيات مختلفة، لافتات تطالب بالثأر لدم القتيل، كما رددوا شعارات قوية من قبيل “#كلنا دِماء ديديه” و “#المراهنة على عامل الوقت أبداً لن يكون حلا”.