أحرجت عائلة الشاب الصحراوي المقتول “ديديه بمبة”، مؤازرة ببعض الفعاليات الحقوقية، قيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية أمام مشاركين أجانب في ماراطون احتضنته مخيمات تندوف.
ورفع المحتجون، خلال وقفة شارك فيها بعض الأجانب من جنسيات مختلفة، لافتات تطالب بالثأر لدم القتيل، كما رددوا شعارات قوية من قبيل “#كلنا دِماء ديديه” و “#المراهنة على عامل الوقت أبداً لن يكون حلا”.
وتداول النشطاء الصحراويون، الذين كانوا معتقلين قسرا في سجن “الذهبية”، الفاضل ابريكة ومحمود زيدان ومولاي آب بوزيد، الواقعة عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي “الفايبسوك”.
وكشف الفاضل ابريكة أن عائلة ديديه بمبة “تربك نظام غالي الهش، بوقفتها السلمية أمام الأجانب المشاركين في ماراطون الرابوني”.
وتابع: “تفاجأ بودراعة (ابراهيم غالي) حينها ورسل ولد بوه ادوه الي شيوخ اولاد تيدرارين لاقناعهم. .اغويلي أنت قلت بأنك مانك قبلي ولا تلتقي القبائل وأنت هو أكبر قبلي”.
وأرجع محمود زيدان السبب فيما يقع لـ”مراهنة القيادة على عامل الوقت ليكون كفيلاً بملل وتقاعس ذوي الضحية ديديه بمبة قبل أخذ حقهم من قتلة إبنهم أو مِن مَن تسبب في تهريبهم على الأقل بدلاً من السعي لإيجاد حل قانوني ودستوري لا يُظلم فيه أحد”.
ومن جانبه، أفاد المدون الصحراوي مولاي آب بوزيد بأن قيادة “البوليساريو” لجأت، كعادتها، إلى أسلوب التضييق على المحتجين حيث طردت بعضهم من العمل.
وتابع أن هناك أنباء تفيد بأن “البوليساريو” استدعت عائلة “ديديه” للاستماع إليها، غير أن الأخيرة رفضت.
وقال: “يعني حين يتظاهر الصحراوي القيادة لا تستمع له، وحين تظاهر الأجانب القيادة رضخت مكرهة”.