كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من جديد عن حجم عدائه الكبير للمغرب، حيث خرج بتصريحات جد مثيرة، في حوار خص به صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، قال من خلالها إن “هناك لوبي ترتكز سياسته بالإجمال على كبح الجزائر”، في إشارة للمغرب.
واستمر تبون في تطاوله على المغرب، مدعيا أنه “لوبي بصلات اقتصادية واجتماعية ويخاف من الجزائر. وحتى لما تتدخل الجزائر لاقتراح تسويات سلمية لأزمات يحاول هذا اللوبي التدخل بحجة أنه معني أيضا”.
وتابع تصريحاته المستفزة، والتي تنم عن حقد وضغينة اتجاه المغرب، قائلاً: “إن مصنع رونو المتواجد في الجزائر ليس مثل المصنع المتواجد في المغرب”، متناسيا أن المغرب أصبح أول مُنتج للسيارات في إفريقيا والـ 24 على المستوى العالمي.
وسبق لتبون أن أدلى بتصريحات مستفزة اتجاه اللمغرب، سواء أثناء حملته الانتحابية، أو في أول خطاب رسمي له بعد تنصيبه رئيسا للجزائر.
ويحرص الرئيس الجزائري على اقحام اسم المملكة في كل مناسبة، قصد إرضاء النظام العسكري الحاكم في البلاد، والذي اعتاد استخدام ورقة العداء للرباط ضمن أجندته من أجل ضمان استمراريته في السلطة.