تسابق قيادات الأحزاب السياسية المغربية، الزمن، لترتيب أوراقها بمختلف الأقاليم، وتجاوز كل ما من شأنه التأثير على تحقيقها نتائج إيجابية في الانتخابات التشريعية لسنة 2021.
ويعد حزب الأصالة والمعاصرة، من أكثر الأحزاب المنهمكة حاليا، في ترتيب شؤون فروعها، موازاة مع تشكيل المكتب السياسي إثر انتخاب أمين عام جديد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحزب، تمكن من تثبيث وجوده بجماعة الناظور، بعد صراع مع حزب العدالة والتنمية، بخصوص منصب رئاستها، حيث قضت المحكمة الإدارية بوجدة، بعدم قبول الطعن المقدم ضد ”البامي” رفيق مجعيط، المنتخب مؤخرا رئيسا.
وبقرار المحكمة الإدارية، تنضاف جماعة الناظور، إلى عدد من الجماعات التي ظفر بها حزب الأصالة والمعاصرة، مؤخرا، وفي مقدمتها جماعة المضيق.
من جهته، يقوم حزب التجمع الوطني للأحرار، بتحركات ماراطونية لتقوية حضوره على الصعيد الوطني، استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة.
ومن أبرز التحركات التي تحدثت عنها مصادر متطابقة، تعيين مصطفى قرفي المنسق السابق بحزب العدالة والتنمية، مديرا لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم المحمدية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي في هذا السياق، أن الأحزاب السياسية الكبرى، تخوض سباقا محتدما مبكرا، لتحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة.