أفاد الناشط الصحراوي المعتقل سابقا في سجن “الذهبية”، الفاضل ابريكة، أن مخيمات تندوف تعيش على وقع “احتقان شعبي وغليان”، إثر انتشار خبر وفاة المختفي في سجون الجزائر، الخليل أحمد أبريه.
وأوضح الناشط، في تدوبنة جديدة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن هناك حالة استياء بين الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف، إثر تداول خبر وفاة الخليل أحمد، و”التكثم المخزي لقيادة الرابوني عن مصيره لمدة إحدى عشر سنة” .
وتساءل الفاضل ابريكة “كيف ستواجه القيادة الفاسدة الخبر المزلزل مع العلم أنها هي المسؤولة المباشرة عن الجريمة؟”.
وتابع أنه إذا واجهت “البوليساريو” الخبر بـ”النفي كالعادة، فما هي الأدلة التي تثبث أن الدكتور الخليل أحمد مازال على قيد الحياة؟”.
وخلص تدوينته، مشددا على أنه “تنتظر القيادة الفاسدة أوقات عصيبة في مواجهة الغضب الشعبي، بركان تحت أقدام الجلادة والمجرمين”.
ومن جانبه، نشر الناشط الصحراوي مولاي آب بوزيد، والذي كانت اعتقلته أيضا “البوليساريو” قسرا في سجن “الذهبية”، تدوينة عبر الفضاء الأزرق تقول: “سواء كان خبر وفاة الخليل حقيقي أم لا. فمن المؤكد في الحالتين هو أن الخليل لم يجد من يدافع عنه ويفرض محاكمته والكشف عن مصيره”.