أعاد الناطق الرسمي السابق بإسم الحكومة مصطفى الخلفي، النقاش حول تقنين الكيف بالمغرب، والدعوات المطالبة بتقنينه وسط الفاعلين السياسيين.
وأكد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة في ندوة بعنوان “النموذج التنموي الجديد ورهان الأمن المجتمعي ، أية مقاربة لتحصين الشباب من آفة المخدرات” أقيمت مساء أمس الخميس بمدينة فاس، رفضه لتقنين الكيف بالمغرب، معتبرا أن الأمر من شأنه إضعاف تقدم المملكة في محاربتها للمخدرات، ويضرب وفاء المغرب لالتزاماته الدولية.
ودعا الوزير السابق في كلمته حكومة العثماني إلى “تقليص المساحة المزروعة للكيف، ودعم برامج التنمية البديلة، وتطوير عمل وكالة تنمية أقاليم الشمال” .
الناطق الرسمي السابق للحكومة أكد في كلمته، على ضرورة الارتقاء بدور اللجنة الوطنية للمخدرات كإطار لتعزيز التدخل الاستباقي في ظل تطوير شبكات الاتجار لمخدرات جديدة بكلفة منخفضة، واستعمال العالم الرقمي في الترويج المكثف في صفوف الشباب.
الخلفي طالب في الأخير، بضرورة تعزيز برامج التحسيس والوقاية، وخاصة في “الفضاء التعليمي، وتطوير مقاربات علمية مهنية في ذلك تستثمر مقومات المنظومة القيمية للإسلام”.