قررت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، إلى يوم 12 من شهر ماي القادم، على خلفية قضية مقتل الطالب اليساري، محمد آيت الجيد سنة 1993.
وقد أصدرت هيئة المحكمة قرار التأجيل بعد عدم توصلها بتصفية مكتب المحامي الراحل بنجلون التميمي، الذي كان وضع الشكاية ضد حامي الدين، نيابة عن الطرف المدني.
وكان المتهم وصل صباح اليوم إلى المحكمة، مؤزرا بمحاميه وبعض زملائه، خاصة من “البيجيدي”، ليلجها من بابها الرئيسي، وسط شعارات المحتجين.
وشهد محيط محكمة الاستئناف بمدينة فاس، ككل يوم جلسة محاكمة حامي الدين، حضورا أمنيا مكثفا، منذ الساعات الأولى من الصباح، كما نظمت عائلة أيت الجيد، مؤازرة بالعديد من الفعاليات اليسارية، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، حيث تم رفع شعارات تطالب بمحاكمة عادلة.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى سنة 1993، حين قُتل الطالب الجامعي اليساري، بنعيسى آيت الجيد، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة ظهر المهراز بمدينة فاس.