تعتزم مجموعة من الفعاليات الحقوقية تنظيم مسيرة، يوم الأحد 16 من شهر فبراير الجاري بمدينة الدارالبيضاء، قصد المطالبة بإطلاق سراح الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.
وينتظر أن تنطلق هذه المسيرة، التي تنظم تحت شعار “”اطلقوا سراح المحتجزين بتندوف… الصحراء المغربية أولا وأخيرا”، حسب بلاغ للجنة المنظمة توصل “مشاهد24” بنسخة منه، من مسجد السنة بشارع موديبوكيتا إلى ساحة باشكو بالعاصمة الاقتصادية.
وتسعى المسيرة، التي دعت إليها كل من المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية والمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء، إلى فضح ما يتعرض إليه المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف من معاناة، من قبيل الاتجار في البشر وتحويل المساعدات الدولية والمساس بحقوق الطفل والمرأة وبحقوق الانسان عامة.
وتروم المسيرة أيضا التنديد بمسلسل الاختطافات والاغتيالات، التي تطال المعارضين لقيادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، التي حولت المنطقة إلى بؤرة لأنشطة عصابات التهريب والإرهاب، وهو ما بات يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي.
ودعت الفعاليات الحقوقية، بهذه المناسبة، إلى إيجاد حل يمكن الصحراويين المحتجزين بتندوف من الالتحاق بذويهم وتفكيك المخيمات، كما ناشدت المجتمع الدولي والدول الراعية للسلم بإجاد حل نهائي لنزاع الصحراء المفتعل، في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب.