قال إدريس قصوري الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، إن النخب السياسية المغربية والموريتانية، معنية بتيسير كل ما من شأنه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف خلال ندوة نظمت يوم أمس الجمعة بالدار البيضاء، ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، حول العلاقات المغربية الموريتانية المشترك الحضاري والآفاق الواعدة، أن النخب السياسية مطالبة بأن تنسى وتتناسى كل ما من شأنه عرقلة تطور هذه العلاقات.
وتابع قائلا ”النخب السياسية بالبلدين، مطالبة بأن تنظر إلى الأمام حيث الآفاق الواعدة، وألا تبقى حبيسة أفكار ومعطيات الماضي”.
وسجل في نفس المداخلة، أن العناصر المشتركة بين الرباط ونواكشوط، عديدة، وأن الاشتغال عليها بالشكل الصحيح، سيقوي العلاقات الثنائية، ويخدم البلدين.