نوه المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، بالظروف التي مرت فيها عملية إجلاء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالصين، بتعليمات ملكية.
وسجل المكتب في بلاغ صادر عقب آخر اجتماعاته، أن عملية ”ترحيل المواطنين المغاربة الذين كانوا في الصين المنتشر بها فيروس كورونا القاتل، مرت في ظروف صحية جيدة”، وأن ” هؤلاء المواطنين، نقلوا إلى أرض الوطن بسلام”.
ولفت الانتباه إلى أهمية ”الالتفاتة الملكية، والحرص الشديد على صحة وسلامة المواطنين المغاربة”، في وقت يواصل فيه الفيروس، الانتشار وتسابق منظمة الصحة العالمية، الزمن لمحاصرته.
من جهة أخرى، أكد الاتحاد الدستوري، أن ما راج في بعض وسائل الإعلام الالكتروني قبل أيام، حول وجود مشاكل تنظيمية داخل الحزب، لا أساس له من الصحة.
وشدد على أنه ”مجرد تشويش مقصود ولا أثر له على صحة الحزب، مهيبا بأعضائه التجند للارتقاء بهذا الأخير، عبر جميع محطاته التنظيمية المستقبلية والعمل على إنجاح محطة المجلس الوطني الذي سينعقد يوم السبت 15 مارس 2020”.