كشف حزب الاتحاد الدستوري، أن المعطيات المتداولة حول مقاطعة عدد من قيادييه، لاجتماع المكتب السياسي الذي كان مبرمجا أن ينعقد أمس الخميس، عارية من الصحة.
وأورد الحزب في بلاغ توضيحي له، أن ”الخبر لا أساس له من الصحة”، وأن ”المكتب السياسي، قد استدعي يوم الثلاثاء، وثم تأجيله في نفس اليوم، بطلب من بعض الأعضاء الذين أكدوا عدم حضورهم لالتزاماتهم المهنية”.
وجاء ضمن نفس الوثيقة التي توصل بها الموقع، ”على إثر ماوقع تداوله من مقاطعة لأعضاء المكتب السياسي للاجتماع الذي كان سيعقد يوم الخميس 30 يناير 2020 بمقر الحزب بالدار البيضاء، نوضح أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأن بعض الأعضاء، أكدوا عدم حضورهم لالتزاماتهم المهنية”.
وكانت منابر إعلامية، نشرت معطيات حول مقاطعة قياديين بالاتحاد الدستوري، لاجتماع المكتب السياسي، وجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.