تتجه الأنظار صوب شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد التغيير الذي طرأ على رئاستها، وأعلن عنه في اجتماع استثنائي بالدار البيضاء.
وفاجأ قرار الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، استبدال رئيسها منذ سنة 2017، يوسف شيري، بلحسن السعدي القيادي بجهة سوس ماسة، المتتبعين للشأن السياسي المغربي، معتبرين أنه ينبئ عن تصدع بـ”البيت التجمعي”.
ورغم أن الفدرالية، أصدرت بلاغا، ذكرت فيه أنه تم التوافق بإجماع أعضائها، على تجديد هياكل المكتب الوطني، إثر جمع عام استثنائي عقد مساء أول أمس الأربعاء بالبيضاء، وانتخاب السعدي، في منصب شيري، إلا أن أغلب التحليلات، ذهبت في اتجاه كون هذا الأخير، تلقى صفعة غير منتظرة.
من جهة أخرى، فإن التعرف على مسار لحسن السعدي، صار الهم الشاغل لعدد من نشطاء ”الفيسبوك”، معبرين عن فضول لاكتشاف أكبر قدر من المعطيات، عن القائد الجديد لشباب حزب ”الأحرار”.
ويتحمل السعدي، المتحدر من مدينة تيزنيت، إثر انتخابه في هذا المنصب على بعد أشهر من موعد إجراء الانتخابات التشريعية، مسؤولية كبيرة، بعدما كان مسؤولا عن المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة.
وجدير بالذكر، أن المكتب الجديد للفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، يتألف من لحسن السعدي رئيسا، ياسمين المغور نائبة أولى للرئيس، محمد الفيلالي نائبا ثانيا للرئيس، أحمد زاهو أمينا للمال، هشام الدليمي نائبا لأمين المال، أمل الملاخ مقررة، محمد المودن نائبا للمقررة، يوسف شيري ومحمادي توحتوح ومنير الأمني وياسين عوكاشا ويونس أبشير، مستشارين.