تستمر احتجاجات مجموعة من الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف، للمطالبة بالتحقيق في عملية فرارمعتقل من سجن الذهبية، متورطين في قتل شاب صحراوي.
ويواصل المحتجون التنديد بتواطئ عصابة “البوليساريو” في عملية التهريب، رغم محاولة الجبهة الانفصالية امتصاص غضب المحتجين، بتغيير المسؤول عن سجن الذهيبية الرهيب، المدعو أمين.
واعتبر المحتجون أن هذه الخطوة ، التي لأقدمت عليها “القيادة الفاشلة، لا تشفي غليل أهل الشاب المقتول”.
وردد المحتجون من جديد شعارات قوية ضد عصابة “البوليساريو” من قبيل “عيب وعار ..الجبهة تهرب الإجرام” و”كثرت القبلية ..في الجهات الأمنية”.
وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى شهر فبراير من سنة 2005، حين استيقظ سكان منطقة اجديرية بمخيمات تندوف على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
واتهم الصحرايون المحتجزون في المخيمات جبهة “البوليساريو” بالتواطؤ مع على قاتلي الشاب من سجن الذهيبية.
وتشكل هذه الاحتجاجات تندوف، خطوة للضغط على الأمم المتحدة، لأجل إيجاد حل للوضع الحقوقي المتردي والانتهاكات التي تقوم بها “لبوليساريو” في حق الصحراويين.