تلقت كل من جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وحليفتها الجزائر ضربة جديدة، في حربهما القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، حيث افتتحت دولتان إفريقيتان قنصليتهما، اليوم الخميس، قنصليتها في الأقاليم الجنوبية للمغرب.
وافتتحت كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، قنصليتهما بمدينة بالعيون، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة
وترأس حفل تدشين قنصلية جمهورية إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى بوريطة، وزيرة الخارجية لهذا البلد، سيلفي بايبو تيمون.
وكان بوريطة قد ترأس، في وقت سابق من صباح اليوم، إلى جانب نظيرته من جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، حفل تدشين القنصلية العامة لهذا البلد الإفريقي بالعيون.
وكان مقر قنصليتي ساوتومي وبرانسيب وإفريقيا الوسطى بالحي الدبلوماسي في مدينة العيون، شهد استعدادات مكثفة، خلال الأيام الأخيرة، بمناسبة هذا النجاح الدبلوماسي الجديد، التي تحققه المملكة، في ما يخص قضية الصحراء المغربة.
ويأتي هذا بعد افتتاح قنصلية دولة الغابون في مدينة العيون، وقنصلية جزر القمر في نفس المدينة، بالإضافة إلى قنصلية غامبيا بمدينة الداخلة.
ويثير افتتاح قنصليات عامة لبعض الدول في كبريات مدن الصحراء المغربية، مثل العيون والداخلة، حفيظة جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر، إذ تعتبر هذه الخطوات بمثابة دعم رسمي وصريح لمغربية الصحراء، ولمبادرة الحكم لذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي قابل للتطبيق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.