يواجه حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، انتقادات لاذعة، من قبل رؤساء فرق برلمانية بما فيها، فريق حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بسبب موضوع تسيير الغرفة الثانية للبرلمان.
ووجه رؤساء فرق أحزاب الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، والاستقلال، والاتحاد الدستوري، والديمقراطي الاجتماعي، والحركة الشعبية، وفرق الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، رسالة إلى رئيس مجلس المستشارين، يعبرون عن غضبهم عن منهجية التعامل معهم في التعاطي مع التدبير الإداري.
وانتقد قبل رؤساء هذه الفرق البرلمانية، ما أسموه بسياسة “إقصاء ممنهج لنا”، في كل ما يهم عمل المجلس عموما.
وعبروا عن استغرابهم لهذا الإقصاء، موضحبن: “كأننا غير معنيين كشركاء في تدبير هذه المؤسسة، والحال أن دورنا أساسي ومحوري في تشغيل هذا المجلس”.
وانتقدوا “القرارات الفوقية التي تملى علينا من طرف مكتب المجلس دون أدنى استشارة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، المذكرة مجهولة التوقيع التي توصلت بها مديريات الفرق”.
وتأتي هذه الانتقادات، التي تطال حكيم بنشماس، بعد الزوبعة التي أقيمت حوله في حزب الأصالة والمعاصرة، ما أدى إلى انقسام “الباميين” إلى قسمين، وأدخل “الجرار” في “أزمة”، يستعد للخروج منها بتنظيم مؤتمره الوطني الرابع.