تدخل الاستعدادات لفتح قنصلية دولة الغابون في مدينة العيون، أطوارها الأخيرة، إذ من المقرر تدشين هذا المقر، يوم غد الجمعة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغابوني.
وتعد هذه هي القنصلية الثالثة، التي تفتتحها دولة إفريقية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بعد قنصلية جزر القمر في مدينة العيون أيضا، وقنصلية غامبيا بمدينة الداخلة.
ويأتي هذا بعد أن كان ناصر بوريطة أعلن ، مؤخرا، ومن مدينة العيون، أن أربع دول إفريقية على الأقل ستفتح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة قبل متم سنة 2020.
ويثير افتتاح قنصليات عامة لبعض الدول في كبريات مدن الصحراء المغربية، مثل العيون والداخلة، حفيظة جبهة “البوليساريو” الانفصالية وحليفتها الجزائر، إذ تعتبر هذه الخطوات بمثابة دعم رسمي وصريح لمغربية الصحراء، ولمبادرة الحكم لذاتي التي يقترحها المغرب كحل سياسي قابل للتطبيق تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وسبق للجارة الشرقية وصنيعتها “البوليساريو” أن هاجمتا هذه الخطوات، التي تعتبر صفعة قوية يتلقاها أعدء الوحدة الترابية للمملكة.