وصلت واقعة تعرض التلميذة “مريم”، ذات الثماني سنوات، للتعنيف داخل الفصل الدراسي بمجموعة مدارس أورير بالجماعة الترابية بونرار، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، إلى قبة البرلمان.
ووجهت النائبة البرلمانية، عن حزب التقدم والاشتراكية، فاطمة الزهراء برصات، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، حول الموضوع .
ودعت النائبة البرلمانية الوزارة الوصية إلى “اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذ المعني بالأمر ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تعنيف الطفلات والأطفال كوسيلة للتغطية عن فشلهم الذريع في القيام برسالتهم التربوية بالطرق البيداغوجية والتربوية”.
وشددت على أن العنف “يخلف آثارا وخيمة جسدية ونفسية على التلاميذ ما يؤثر على مسارهم الدراسي، هذا إن لم يكن العنف المدرسي سببا من أسباب الانقطاع عن الدراسة”.
وكانت النيابة العامة أصدرت، أمس الثلاثاء، قرارا يقضي بوضع الأستاذ (ب.ب) تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية قفضية تعرض التلميذة “مريم” للتعنيف.
وجاء هذا القرار لتعميق البحث مع الأستاذ المتهم بتعنيف التلميذة “مريم”، في انتظار تقديمه أمام العدالة، في الوقت الذي ظل الموقوف ينفي جميع التهم المنسوبة إليه.