يستعد المشاركون في الدورة الثانية عشر لرالي “أفريكا إيكو رايس” الدولي، اليوم الاثنين، للعبور إلى مدينة شامي بموريتانيا، بعد أن كانت قافلة هذا الحدث الرياضي حطت الرحال، أول أمس السبت، بامدينة الداخلة.
.
وكان المشاركون قطعوا التراب المغربي على خمس مراحل، ويتعلق الأمر بطنجة – تاردة (754 كلم) و تاردة – المحاميد (368 كلم) والمحاميد – آسا (516 كلم) وآسا – السمارة (404 كلم) والسمارة – الداخلة (745 كلم)،ليعبورا، اليوم، نحو موريتانيا (6 مراحل) ثم السينغال (المرحلة النهائية).
وكانت جبهة “البوليساريو” الانفصالية وجهت تهديدات واهية للساهرين على تنظيم الرالي بالتدخل وإيقاف مرور المشاركين من منطقة الكركرات، بدعوى أن اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الدولية، “لم تخبر الجبهة أو تشركها”.
ورد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على تهديدات “البوليساريو” ببيان شديد اللهجة طالب من خلاله بـ“السماح بمرور حركة مدنية وتجارية منتظمة” بمعبر الكركرات، كما دعا إلى “الامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة”.
وأعرب غوتيريس عن “القلق” إزاء التوترات المتزايدة في الصحراء، بالتزامن مع عبور سباق “أفريقيا إيكو ريس” معبر الكركرات.
وتضم قافلة النسخة الثانية عشرة من رالي “أفريكا إيكو رايس”، التي حطت بميناء طنجة المتوسط قادمة على متن رحلة بحرية من مدينة سافونا بإيطاليا، 688 مشاركا على متن 266 عربة، تشارك في الفئات الأربعة للسباق، والمخصصة للدراجات النارية والسيارات الرباعية الدفع والعربات المعدلة (إس إس في) والشاحنات.