تلفت اللقاءات التي تعقدها اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، الأنظار، حيث تأمل فعاليات مدنية، أن تتسع دائرة الاستماع، لتشمل كما سبق الإعلان عن ذلك، مواطنين ومختلف مكونات المجتمع المغربي.
وفي وقت استمعت فيه اللجنة، لعدد مهم من الأحزاب والنقابات وبعض الجمعيات، كشف فاعلون مدنيون، من خلال تدوينات على صفحات ”فيسبوك”، ترقبهم لتلقي دعوة استماع لمقترحاتهم وتصوراتهم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اللجنة التي يرأسها شكيب بنموسى، ستنتقل بعد مرحلة جلسات الاستماع للأحزاب والنقابات، إلى مرحلة جديدة تستمع فيها لآراء مواطنين حول النموذج التنموي، من خلال لقاءات ميدانية.
واستقبلت لجنة النموذج التنموي، منذ انطلاق عملها، مسؤولي أحزاب من الأغلبية والمعارضة، ونقابات، وكذا جمعيات.
ويتعلق الأمر بكل من حزب العدالة والتنمية، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، وحزب الأصالة والمعاصرة، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعية جهات المغرب، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.