عادت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، للتلويح بحمل السلاح، حيث هددت، على هامش ما يسمى بـ”مؤتمرها الخامس”، ومن خلال خطابات مليئة بالوعيد، بإعلان الحرب ضد المغرب.
ورأت فعاليات حقوقية صحراوية أن تلويح عصابة “البوليساريو” بالعودة إلى حمل السلاح ضد المملكة، جاء يعد أن وجدت الجبهة نفسها في وضعية لا تحسد عليها بعد فشل مؤتمرها.
وتابعت المصادر ذاتها أن بعض أبواق “البوليساريو” شرعت في الترويج للخبر، حيث تداولت صفحات الذباب الالكتروني التابعة للعصابة الموضوع، لكي ينشغل السكان المحتجزون في تندوف عن الوضع الكارثي داخل المخيمات، ومسلسل إخفاقات العصابة الانفصالية.
وكتب الناشط الصحراوي الفاضل ابريكة، الذي جرى إطلاق سراحه مؤخرا من قبل العصابة، التي كانت تعتقله فسرا في سجن الذهيبية، تدوينة جديدة على صفحته “الفايسبويكة”، يفضح فيها “البوليساريو”.
وقال ابريكة في تدوينته :”قيادة البوليساريو بعد فشلها في مسرحيتها بالتفاريتي تعود للكتابة في مواقعها المستعارة للتستر على فشلها”.
وجاءت جل التعليقات مستنكرة لما تقوم به الجبهة الانفصالية من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في حق الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.