خلف ترشح محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين سابقا، وأحد مؤسسي حزب “الأصالة والمعاصرة”، لقيادة “الجرار”، خلفا لحكيم بنشماس، استياء واسعا بين العديد من الباميين، الذين طالبوا بـ”تشبيب” قيادة الحزب، لخوض الاستحقاقات المقبلة.
واعتبر العديد من مناضلي الحزب عودة بيد الله لقياة “الجرار” بمتابة “دق أخر مسمار في نعش البام”، بعد الأزمة، التي عصفت به، مؤخرا، وقسمت المناضلين إلى تيارين، الأول معارض والثاني مناصر للامين العام حكيم بنشماس.
وكان محمد الشيخ بيد الله، أعلن أمس الأربعاء، ترشحه لمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، موضحا، في تصريحات صحافية:”قررت التقدم رسميا للترشح خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع، الذي سيعقد يوم السبت 4 يناير في الرباط”.
وتابع أنه “بعد الأزمة التي مر بها الحزب، قررت تقديم ترشيحي استجابة للطلبات الملحة التي قدمها لي العديد من قادة الحزب”.
ويخشى الباميون أن يدخل “الجرار” في أزمة جديدة، بعد هذا الإعلان، في وقت يسعى فيه الحزب لرأب الصدع الذي عرفه، خاصة بعد أن انخرط الأمين العام وقيادات “البام” في مبادرة الصلح ودعوا كل الأطراف لتوفير الشروط الذاتية والموضوعية لإنجاحها.