يواصل المدونون الصحراويون الثلاثة، الفاضل ابريكة ومولاي آب بوزيد ومحمود زيدان، فضحهم لجرائم عصابة “البوليساريو”، التي كانت اعتقلتهم لمدة أشهر قسرا في سجن الذهيبية بمخيمات تندوف.
وطلب المدون مولاي آب بوزيد، عبر صفحته الفايسبوكية، من النشطاء الصحراويين إبداء رأيهم في ما يسمى بـ”المؤتر الخامس عشر للجبهة”، لتعبر جل الأراء عن سخط الصحراويين على قيادة عصابة البوليساريو”.
وكشف أحد النشطاء الصحراويين أنه “عندما تسمع تصريحات بعض قياديي البوليساريو في مختلف جلسات المؤتمر، تصاب بالغيثان من شدة ضعف مستوى الخطاب والنقاش السياسي والأخلاقي، وتصاب بالصدمة من شدة الحقد والكراهية وتصفية الحسابات المتفشية على مختلف المستويات في سيناريو ينذر بانهيار القيم والمبادئ”.
وقال آخر أن نتائج ما يسمى بـ”مؤتمر البوليساريو” يوضح جليا أن الجبهة الانفصالية “تتلاعب بالقطيع بتشكيلات اْخرافية”.
وأوضح أحد النشطاء، قائلا :”الآن ومن خلال هذا المؤتمر المسرحية عرف الكل الحقيقة.. أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا”.
ومن جانبه فضح المدون الصحراوي الفاضل ابريكة عصابة “البوليساريو”، معبرا عن امتعاضه لـ” تكالب خفافيش الظلام في المؤتمر العام الخامس عشر”.
ووصف عصابة “البوليساربو” بـ”الشرذمة الضالة و الإنتهازية المتوحشة المتمثلة في البعض من القيادة الفاسدة التي تتاجر في معاناتنا وترهن مستقبلنا وتستأثر بمصيرنا لإشباع رغباتها ونوازعها النفسية الخبيثة والتي لم تأل جهدا في استخدام جميع الوسائل غير الشرعية لتحقيق أهدافها و منها التخوين، الوصم والنعت بأقبح النعوت والأوصاف لمن يختلف معها أو مجرد إبداء رأي أو موقف أو رفض للظلم والتعاطف مع القضايا الإنسانية النبيلة”.