أشاد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية، جوزيف بوريل، بالعمل الذي يقوم به الملك محمد السادس من أجل تحديث المغرب والتقارب مع أوروبا.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة ببروكسيل بمناسبة اعتماد المفوضية الأوروبية لفائدة المغرب برامج جديدة للتعاون تصل قيمتها إلى 389 مليون أورو لدعم المملكة من أجل مساندة الإصلاحات والتنمية الشمولية وتدبير الحدود والعمل على تطوير “شراكة أورو-مغربية من أجل ازدهار مشترك”، صرح بوريل، أن “المغرب، ومنذ أمد طويل، هو شريك متميز للاتحاد الأوروبي ونتقاسم معه حدودنا و طموحاتنا”، وبكون “المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، قطع أشواطا مهمة للتحديث وجعل التقارب مع أوروبا خيارا استراتيجيا“.
وأكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية أنه “أمام التحديات المشتركة، حان الوقت لإعطاء دفعة جديدة لعلاقاتنا مع تعاون أكثر عمقا وتنوعا، بما في ذلك نحو إفريقيا بما يضمن ربط مستقبلنا والتقريب بين شعوبنا“.
ومن جانبه، أبرز المفوض الأوروبي المكلف بالسياسة الأوروبية للجوار والتوسع اوليفي فارهلي، أن “المغرب يضطلع بدور حاسم كشريك للاتحاد الأوروبي“، وقال ”سنساهم سويا في تحقيق نمو مستدام وشمولي في المغرب، وسنكافح شبكات التهريب التي تعرض حياة الأشخاص في وضعية هشة للخطر، وسنحسن حماية المهاجرين ضحايا هذه الشبكات الإجرامية”.
وختم بالقول إن المغرب “يمكنه أن يعتمد على الاتحاد الأوروبي، وستتواصل شراكتنا بشكل مستمر”.