عبر إدوارد فيليب الوزير الأول الفرنسي، عن امتنان كبير للمملكة، على الدور الذي لعبته في مساعدة بلده، على مواجهة وفك لغز مجموعة من الهجمات الإرهابية.
وقال فيليب خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس بباريس، إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ضمن أشغال الدورة الـ14 للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وفرنسا، ”نوجه الشكر للمغرب على مساعدته وتعاونه فيما يتعلق بعمليات حساسة تستهدفنا”.
ونوه في هذا السياق، بالدور الفعال الذي تلعبه المملكة، في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل، واستتباب السلم والأمن الإقليميين، مشيرا إلى يقظة واستباقية الأجهزة الأمنية المغربية.
من جهة أخرى، تطرق الوزير الأول الفرنسي، إلى ملف الهجرة غير الشرعية، مسجلا أن المجهودات المبذولة من طرف المغرب، مهمة، وأن التعاون القائم مع بلده أعطى ثماره.
وكشف إدوار فيليب، أن المباحثات التي جمعته بالعثماني، في بداية أشغال الدورة الـ14 للاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وفرنسا، همت مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا تطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز التعاون في عدة مجالات أخرى.