جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، تأكيده على الرؤية التي تؤطر تعاطيه مع المرحلة التي تجتازها المملكة، لا سيما في ما يتعلق بضرورة إطلاق جيلٍ جديدٍ من الإصلاحات.
وأكد المكتب خلال اجتماعه الدوري المنعقد أمس الثلاثاء أن هذه الإصلاحات يجب أن تشمل شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقيمية، بشكل متوازٍ ومتكامل، في إطار روحٍ وطنية تعبوية، وأجواء بناءة وإيجابية.
وبحسب الموقع الرسمي لحزب “الكتاب”، فإن هذه الإصلاحات من شأنها أن تعيد الاعتبار للفضاء السياسي ولمصداقية المؤسسات ولمكانة الفعل الحزبي الجاد، وأيضاً من أجل تجاوز أزمة الثقة، ومعالجة الأوضاع الحالية المتسمة بتعاظم الانتظارات الاجتماعية والاقتصادية، بنفس قدر تصاعد المطالب السياسية والحقوقية، وكذا من أجل تبديد حالة القلق السائدة في أوساط مجتمعية مختلفة، وإحلال مناخ الأمل والثقة والعمل.
وفي ذات السياق، يؤكد المكتب السياسي على أن حزب التقدم والاشتراكية، من خلال مشروعه ومقترحاته، فهو بذلك يطرح عرضا سياسيا بمثابة بديل تقدمي إصلاحي يفتح الآفاق أمام استئناف المجهود الوطني الجماعي للتغيير في كنف الاستقرار، مع ما يستدعيه ذلك من روحٍ وحدوية لا تنفي الاختلافات المرجعية والبرنامجية بين مختلف القوى والهيئات والطاقات الفاعلة في المجتمع.