عادت مجموعة من الفعاليات الحقوقية الصحراوية إلى مطالبة “البوليساريو” بالكشف عن مصير الخليل أحمد ابريه، المختفي قسرا لأزيد من إحدى عشر سنة في سجون الجزائر، وذلك تزامنا مع الاستعداد لتنظيم ما يسمى بـ”المؤتمر الخامس عشر” للجبهة الانفصالية.
وتساءلت هذه الفعاليات الحقوقية الصحراوية “كيف لهذه القيادة أن تواجه نفسها والصحراويين، الذي يعرفون الحقيقة والمجتمع الدولي، الذي يتساءل عن مصير هذا الرجل؟”.
وتابعت “كيف يواجه هؤلاء ربهم الذي يصف الجاحد بالفاسد ويتوعده بالعذاب؟؟!!… إذا من المؤكد أنه لا خير يُرجى من الأنفُس المريضة بالجحود، ولا حقيقة ولا صدق في ما يقولون ولا عهد لهم!!!.”، مشددة على أن عدم التطرق لملف الخليل أحمد من قبل عصابة “الوليساريو” يعد “دليلا واضحا على تورطكم في جريمة الاختطاف القسري والتغييب الممنهج، الذي راح ضحيته رفيق دربكم إن كان لكم درب أصلا”.
واستغرب الناشط الصحراوي، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية”، الفاضل ابريكة، كيف طالب زعيم “البوليساريو”، ابراهيم غالي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال ما يسمى بـ”الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس” للجبهة الانفصالية، بـ”إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وذكرهم بالاسم أو الصفة”، دون التطرق للمختطف الخليل أحمد.
وقال ابريكة موجها كلامه لزعيم الجبهة الانفصالية :”اين الخليل ياغويلي لم تطالب به”.