وجه الناشط الصحراوي والمعتقل السابق في سجن “الذهيبية”، مولاي آبا بوزيد، نداء للرأي العام الدولي، يطالب من خلاله بإنقاذه من بطش عصابة “البوليساريو”.
وقال بوزيد، في رسالة وجهها للعديد من المنظمات الدولية: “أدق ناقوس الخطر وأعلن للرأي العام الصحراوي والدولي أنني اتعرض لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الأمنية)، هذا فضلا عن تجييش قبائل معينة لإستهدافي شخصيا”.
وأوضح غي ذات الرسالة، التي تتوفر “مشاهد24” على نسخة منها، أن سيارات قوات درك القيادة تقوم “بتتبعي أين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا أعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك”.
وتابع أن مكالمات التهديد، وتسجيلات التهديد، “ما انفكت تصلني يوميا وزادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة. تارة يتم تهديدي بالقتل وتارة تهديدي بالسجن وتارة تهديدي بالإختطاف”.
وكشف أنه يتم “تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية لاستهدافي وانتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء والشيوخ والأموات ونفس التشويه والنيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاظل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل اعتقالي في يونيو الماضي”.
وكشف ان لدبه معلومات من مصادر في “البوليساريو” لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة الجبهة الانقصالية، بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للأصوات الحرة وستباشر حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها.
وخلص رساته، قائلا: ّ أطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايتي من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الانسان بالمخيمات.، حيث يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للإنسان فيهما، فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها واستبدادها ودكتاتوريتها باسم النضال و إما أن تتعرض للاعتقال والتشويه والنيل من سمعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك والنيل من سمعتك، بهدف إسكاتك”.