أعلن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن حكومته عازمة على اعتماد استراتيجية شاملة ومندمجة لتدبير المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية للفترة ما بين 2020 و2030.
وأوضح العثماني في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة حول “سياسة الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية” أن الحكومة عازمة على تنزيل هذه الاستراتيجية وفق منهجية تشاركية.
وشدد المتحدث على أن الحكومة تعمل على تنزيل إجراءات رامية للتصدي لآثار الكوارث والتخفيف من آثار التغيرات المناخية بهدف حماية الأرواح والممتلكات والأنشطة الاقتصادية، مؤكدا على ضرورة التدخل خصوصا في حالة الفيضانات والجفاف والزلازل.
وشدد، في هذا السياق، على أهمية دور الصناديق الموجهة لمحاربة آثار الكوارث الطبيعية التي أحدثتها الحكومة، ومولت عددا منها للمساهمة في الوقاية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعة، وكذا جبر وتعويض الأضرار التي تحدثها هذه الكوارث.