ترأست الأميرة للا مريم، اليوم السبت بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين “البازار الدولي” الخيري للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وبعد قطع الشريط الرمزي إيذانا بتدشين هذا البازار الخيري، قدمت الأميرة للا مريم شروحات حول المشاريع المنجزة من قبل النادي الدبلوماسي في المجالين الثقافي والاجتماعي، وكذا الجمعيات التي يدعمها النادي في مجالات متعددة.
إثر ذلك، قامت الأميرة للا مريم بزيارة لمختلف أروقة معرض البازار الدولي للأعمال الخيرية، حيث يتم عرض مجموعة متنوعة من منتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية لعدة بلدان تمثل مختلف القارات.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، قالت رئيسة النادي الدبلوماسي، عقيلة سفير مملكة السويد، دانييل كيبون، إن البازار الخيري يشكل مناسبة للتبادل الثقافي التي تتيح تقاسم تراث البلدان في مجالات الصناعة التقليدية والطبخ، كما يعد تعبيرا عن العرفان بكرم الضيافة الذي يبرهن عليه المغرب.
وأشارت كيبون إلى أن الدورة الـ 30 للبازار الخيري تعد مناسبة خاصة للتعبير عن الصداقة، وأيضا العمل على مساعدة النساء والأطفال، مستعرضة المنجزات المحققة خلال السنة الماضية، حيث تم على الخصوص دعم 14 جمعية تعمل في مجالات النساء والطفولة بهدف تقليص التفاوتات.
وأضافت أن محور عمل السنة المقبلة يهم تمكين النساء، انطلاقا من كون تحقيق التنمية لفائدتهن يمر أساسا عبر تمكينهن.
وفي ختام هذا الحفل، أخذت الأميرة للا مريم صورة تذكارية جماعية.
;يذكر أن البازار الخيري يشكل مناسبة سنوية دأب النادي الدبلوماسي بالمغرب على تنظيمها، للاحتفاء بالصداقة والتضامن، ويعد أداة هامة لدعم المنظمات غير الحكومية المغربية العاملة في مجالات التربية والصحة وتحقيق التنمية لفائدة النساء في الوسط القروي.
وتعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 40 بلدا تمثل كلا من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، من خلال سفاراتها، لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات.