سارت كندا على نفس منوال إسبانيا، حيث حذرت هي الأخرى رعاياها من السفر إلى مخيمات تندوف والمناطق الحدودية بين الجزائر و موريتانيا ومالي والنيجر وليبيا، لتفادي تعرضهم لهجمات إرهابية.
وشددت الحكومة الكندية على أن هذه المناطق تشهد نشاطا لجماعات مسلحة كما يسود فيه بشكل مقلق التهديدات الإرهابية وهواجس الاختطاف.
ويشكل تحذير كندا لرعاياها من عدم السفر إلى مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، صفعة جديدة، تتلقاها جبهة “البوليساريو” الإنفصالية وخليفتها الجزائر، خاصة أنها تأتي، أياما قليلة، يعد البيان، الذي أصدرته وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي أوصت من خلاله، مواطنيها بالسفر “بحذر شديد” في جميع أنحاء الجزائر، و”الامتناع عن القيام بذلك في مناطق معينة”، بما في ذلك مخيمات تندوف، والحدود مع مالي، والنيجر وليبيا وموريتانيا.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء والمعروفة اختصارا باسم “المينورسو”، أقدمت على رفع درجة الحذر إلى اللون الأحمر في كل من بئر لحلو وتفاريتي، كما طالبت الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالتزام الحيطة والحذر.