قررت المحكمة الإستئنافية بفاس، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل الجلسة العاشرة لمحاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، إلى غاية يوم 11 من شهر فبراير المقبل.
وجاء قرار التأجيل بطلب من هيئة دفاع “المطالب بالحق المدني”ن وذلك إثر وفاة المحامي جواد بنجلون التويمي، منسق الهيئة.
وعرفت جلسة اليوم حضور حامي الدين، المتهم بالتورط في مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد في بداية التسعينات، مؤازرا من بعض قيادات حزب العدالة والتنمية.
ونظمت عائلة أيت الجيد، وكما جرت العاذة خلال كل جلسة محاكمة، مؤازرة بالعديد من الفعاليات الحقوقية، وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، حيث رفعوا شعارات تطالب بمحاكمة عادلة.
ويذكر أن هيئة المحكمة سبق أن قضت في الجلسة التاسعة المنعقدة يوم 1 أكتوبر الماضي، بضم الدفوعات الشكلية إلى الموضوع، رغم الدفوعات التي تقدمت بها هيئة دفاع حامي الدين.
ويذكر أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس كان قرر متابعة حامي الدين من أجل “جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق طالب يساري بداية تسعينات القرن الماضي، وبالتالي إحالته على غرفة الجنايات بنفس المحكمة”.