أقدمت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء والمعروفة اختصارا باسم “المينورسو”، على رفع درجة الحذر إلى اللون الأحمر في كل من بئر لحلو وتفاريتي، كما طالبت الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالتزام الحيطة والحذر.
وتأتي هذه الخطوة، التي أقدمت عليها بعثة “المينورسو”، بعد التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي أوصت من خلاله، مواطنيها بالسفر “بحذر شديد” في جميع أنحاء الجزائر، و”الامتناع عن القيام بذلك في مناطق معينة”، بما في ذلك مخيمات تندوف، والحدود مع مالي، والنيجر وليبيا وموريتانيا.
وكشف المدون الصحراوي، الفاضل ابريكة، أن “مواقع جزائرية قالت إن الجزائر أحبطت عملية اختطاف أجانب من مخيمات تندوف بحر الأسبوع المنصرم، بالتعاون مع المخابرات الفرنسية، التي أعطت معلومات دقيقة بهذا الخصوص”.
تابع أن مصالح الأمن الجزائري حذرت من احتمالية تكرار العملية داعيا كل من “البوليساريو” وبعثة “المينورسو” إلى أخذ الحيطة ورفع درجات التأهب القصوى لمواجهة التحديات الأمنية المحتملة خصوصا مع تعقد الأوضاع الأمنية في الشمال المالي.
وعادت حكومة مدريد،ّ أمس الاثنينن، لتحث مواطنيها على ”مغادرة مخيمات تندوف في أسرع وقت ممكن بسبب عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي، وكذا زيادة نشاط الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن في المنطقة“.