تسارع قيادة الجبهة الإنفصالية إلى إسكات المعتقلين السابقين بسجونها، بعدم فضحهم في المنتظم الدولي، ورفع دعاوى بالمحاكم الدولية ضد انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الانسان داخل السجون.
وحسب ما أكد مصادر صحراوية مطلعة، فإن قيادة الجبهة الإنفصالية تسارع الرمن لإسكات السجناء السابقين في سجون الرشيد والذهيبية، بدفع أموال لعدم رفع دعاوى للمحاكم الدولية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قيادة البوليساريو بمساعدة من جنرالات الجزائر تسارع الزمن، لإسكات وإخراس المعتقلين السابق بدفع الأموال لهم.
وتسارع قيادة البوليساريو الزمن لعدم فضحها في الظرفية الحالية في المحاكم الدولية، مع قرب مؤتمر الخامس عشر للبوليساريو.
وقاطع المحتجزون بمخيمات تندوف عملية التسجيل، للمشاركة والحضور في المؤتمر الخامس عشر الذي سينطلق في منتصف دجنبر المقبل.
وشهدت عملية التسجيل التي أطلقتها قيادة الجبهة الانفصالية مقاطعة كبيرة للمحتجزين بمخيمات تندوف، في المكاتب التي وضعتها البوليساريو بالمخيمات.
واعتبر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن مقاطعة المحتجزين لمؤتمر البوليساريو أمر عادي في ظل الاحتقان الذي تعيشه المخيمات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح النشطاء أن الاصطدام بين المحتجزين وقيادة البوليساريو، طبيعي أن يولد النفور والمقاطعة والتمرد على الجبهة الإنفصالية.