ناشد عدد من النشطاء الصحراويين، خلال وقفة احتجاجية، نظمها أحد أبناء المختطف الصحراوي الخليل أحمد ابريه، المشاركين في الدورة الـ44 من الندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو)، المنعقدة بـ“قصر مؤتمرات أوروبا” في مدينة فيتوريا الإسبانية بإقليم الباسك، التدخل للكشف عن مصير المختطف.
وقدم النشطاء الصحراويون عدة رسائل حول الاختفاء القسري للخليل أحمد، لأزيد من إحدى عشر سنة في سجون الجزائر، وذلك بتواطئ مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
ولقيت هذه المبادرة الجديدة للكشف عن مصير الخليل أحمد، تفاعلا واسعا من قبل المشاركين في الدورة الـ44 لمدوة “أوكوكو”.
وعبرت جل الوفود والمنظمات والجمعيات الحقوقية المشاركة في الندوة عن تضامنها مع عائلة الخليل والمكونة من الزوجة، بيرة منت بلقاسم وأبناؤه الأربعة، حفظ الله وعدنان ومحمد وابراهيم، حيث وعدوا بـ”توحبد الجهد لكشف حقيقة اختطاف الخليل أحمد”.
وتواصل عائلة الخليل، مؤازرة من قبل العديد من الفعاليات الحقوقية، سواء الصحراوية أو على مستوى المنظمات الدولية، خوض مسلسها النضالي، إلى حين تحقيق مطالبها الإنسانية والمشروعة، والمتمثلة في معرفة مصير رب العائلة وملابسات اختطافه.