جرت موجة البرد القارس، التي تشهدها العديد من المناطق بالمملكة، ثلاثة وزراء للمسائلة أمام البرلمان، بعد أن وجه الفريق النيابي للحزب الاستقلال استدعاء لهم.
وسيتم استدعاء كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد آيت الطالب، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستك والماء، عبد القادر اعمارة، بعد أن قدم رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة طلبا في الموضوع.
وستجري مساءلة هؤلاء الوزراء حول التدابير الاستعجالية المتخذة من اجل مواجهة موجات البرد ولتساقطات الثلجية، التي تتسبب في المعاناة نسبة لساكن العديد من المناطق.
و تزامنا مع موجة البرد التي يعرفها المغرب، خلال هذه الأيام الأخيرة، دقت بعض الفعاليات الجمعوية ناقوس الخطر، حول ظاهرة المتشردين، الذين يضطرون للمبيت في الشارع العام، ما قد يعرضهم ويشار إلى أنه مع بداية موجة البرد، يشرع العديد من الفاعلين الجمعويين وفي مختلف مناطق المملكة في إطلاق نداءات لجمع المساعدة، قصد تقديمها لسكان المناطق الجبلية، التي تواجه، في هذه الفترة من كل سنة انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
ويبدأ الإعلان عن تنظيم الحملات التضامنية الإنسانية مع الأشخاص المهددين بموجات البرد والصقيع بالمناطق الجبلية، المنظمة من قبل المجتمع المدني، تنتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.