لن يتمكن زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، ابراهيم غالي، من المشاركة في ندوة دولية ستقام يومي 22 و23 من شهر نونبر الجاري، في مدينة “فيتوريا” الإسبانية ، الواقعة بإقليم الباسك، وذلك بسبب متابعته من قبل القضاء الاسباني بتهم الابادة الجماعية والاختطاف والاغتصاب.
وسيتغيب عصابة “البوليساريو” عن أشغال الندوة 44 لتنسيقية التضامن الأوروبية، علما بأنها تقام للتضامن مع الصحراويين بمخيمات تندوف، حيث يتجنب السفر إلى إسباينا، هربا من القضاء الإسباني، الذي يحقق في الشكاية، التي كانت تقدمت بها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، ضد 23 عنصر من الجبهة الانفضالية، وأربعة أعضاء من المخابرات الجزائرية، في قضايا تتعلق بالجرائم ضد الإنسانية.
كانت المحكمة الوطنية الإسبانية ومقرها العاصمة مدريد، قد أعلنت، خلال شهر ماي الماضي، أنها قررت تمديد التحقيق إلى غاية سنة 2020، نظرا لأهمية هذا الملف.
وأوضحت المحكمة، أنه بناء على هذا القرار الجديد، سيمكن متابعة التحقيق مع المتهمين، الذبن يوجد على رأسهم زعيم الجبهة الانفصالية، ابراهيم غالي، إلى غاية يوم 15 من شهر ماي لسنة 2020، مضيفة أن النيابة العامة يمكن أن تطلب تأجيلا قبل نهاية هذا الأمد.