أغلقت قيادة الجبهة الإنفصالية، الباب أمام شباب مخيمات تندوف للمشاركة في المؤتمر الخامس للبوليساريو المنعقد منتصف دجنبر المقبل.
وحسب ما أكد نشطاء صحراويون اليوم الأربعاء، فإن قيادة الجبهة الانفصالية، قامت بإقفال باب المشاركة في وجه شباب المخيمات لمنعهم من ابداء أرائهم المخالفة لقيادة الجبهة .
وامتعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الطريقة التي تعاملت بها قيادة الجهة الانفصالية، واصفين مؤتمر البوليساريو بالمسرحية الهزلية.
وشهدت عملية التسجيل التي أطلقتها قيادة الجبهة الانفصالية مقاطعة كبيرة للمحتجزين بمخيمات تندوف، في المكاتب التي وضعتها البوليساريو بالمخيمات.
واعتبر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن مقاطعة المحتجزين لمؤتمر البوليساريو أمر عادي في ظل الاحتقان الذي تعيشه المخيمات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح النشطاء أن الاصطدام بين المحتجزين وقيادة البوليساريو، طببعي أن يولد النفور والمقاطعة والتمرد على الجبهة الإنفصالية.
وتجاوب المحتجزون بشكل كبير، مع نداء منظمة 5 مارس التي طالبت بمقاطعة المشاركة في المؤتمر الخامس عشر للبوليساريو.