كشفت بعض الصور، التي تم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وجود شاحنات صغيرة في ميناء مدينة الغزوات الجزائرية، وهي محملة بالمساعدات، التي ترسلها بعض المنظمات الدولية للصحراويين المحتجزبن داخل مخيمات تندوف.
وعلق النشطاء على الصور، موضحين أن هذه الشاحنات الصغيرة، توجد داخل ميناء المدينة الجزائرية، منذ ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر، وأن أصحابها يقولون إنها “تحمل مساعدات إنسانية موجهة إلى مخيمات تندوف”.
وتساءل النشطاء “لماذا لم يتم بعد إرسال المساعدات الإنسانية إلى المخيمات، حيث يعاني الصحراويون المحتجزون من نقص في التغذية”.
وقال بعضهم إن الجزائر تحتجز هذه المساعدات، باتفاق مع صنيعتها “البوليساريو”، إلى غاية تحويلها، وبيعها في الأسواق السوداء، حيث يستفيد من مداخيلها قيادة العصابة، على حساب معاناة سكان النخيمات.
وقد سبق للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية أن أدانت أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة استمرار تحويل المساعدات الإنسانية لسكان المخيمات من قبل قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية” وحليفتها والجزائر، كما أن البرلمان الأوروبي كان قد فرض على المؤسسات الأوروبية وضع إجراءات للمراقبة وتحديد مسار المساعدات الموجهة لتندوف، وهي الإجراءات التي لم تمنع لحد الآن حالات الغش والتهريب التي يقف وراءها قيادة الجبهة.