تفاعل العديد من النشطاء الصحراويون، بعد الإفراج عن المدونين الثلاثة فاضل بريكة ومحمود زيدان وأبابوزيد، من سجن الرشيد لدى البوليساريو أمس الأحد.
واعتبر العديد من النشطاء، أن قيادة الجبهة الانفصالية، تريد امتصاص الضغط القائم بالمخيمات في الفترة الأخيرة، جراء الاحتجاجات التي شهدتها مخيمات تندوف ومنطقة الرابوني، بالإفراج عن المدونين الثلاثة.
ووصف النشطاء الصحراويون، قيادة الجبهة الانفصالية بالفاشلة والمفلسة سياسيا، وترغب في الركوب على الحدث وتغطية جرائمها بمخيمات تندوف.
وطالب النشطاء بمحاسبة قيادة البوليساريو، عوض محاكمة النشطاء وإقحام مجموعة من الأصوات الحرة لسجونها البئيسة.
وأوضح النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن قيادة الجبهة الانفصالية تعاني من إفلاس أخلاقي إلى جانب الإفلاس السياسي.
وأفرجت قيادة البوليساريو أمس الأحد على المعتقلين الثلاثة فاضل بريكة ومحود زيدان، وأبابوزيد المعتفلين بسجن الرشيد.
ونشر النشطاء الثلاثة أمس الأحد، صور لهم بعد إطلاق سراحهم من سجن الرشيد السيء الذكر بالمخيمات، بعد ضغط داخلي كبير على قيادة الجبهة الانفصالية، و عدم قدرتها رغم القمع الكبير الذي تعرض له المحتجين.
وحكمت محاكم قيادة الجبهة الانفصالية، أمس الأحد ذكرى المولد النبوي، ببراءة النشطاء الثلاثة، ليعانقوا الحرية بعد أكثر من ستة أشهر من إعتقالهم بسجن الرشد الغير إنساني.
وعانت قيادة الجبهة الانفصالية، من ضغوطات كبيرة من المحتجزين بمخيمات تندوف، بعد إعتقال المدوينين الثلاثة، منتصف شهر يوينيو الماضي.