تعالت أصوات الصحراويين داخل وخارج مخيمات تندوق لمطالبة جبهة “البوليساريو” الانفصالية بالكشف عن العديد من المختطقين والمعتقلين، وبينهم الخليل أحمد أبريه، وذلك بعد الإفراج، أمس الأحد، عن المدونين الثلاتة الفاضل ابريكة ومولاي آبا بوزيد ومحمود زيدان.
واضطرت عصابة “البوليساريو” إلى إطلاق سراح المدونين الثلاثة، بعد الضغوطات، التي مورست عليها من قبل العديد من الفعاليات الحقوقية، وتجنبا لانتفاضة الصحراويين المحتجزين في تندوف، بعد أن أصبحت المخيمات تعيش على صفيح ساخن، خلال الأيام الأخيرة.
ولجأت “البوليساريو” إلى هذه الخطوة، أيضا، بعد أن بات يهددها أحد قياديها، والذي يعد مهندس سياساتها القمعية، سيد أحمد بطل، بكشف “أسرار خطيرة” عن بعض قيادي الجبهة الانفصالية، وعلى رأسهم الأمين العام إبراهيم غالي، في حالة جرى فتح تحقيق حول واقعة تسريب صور خاصة لزوجة الناشط الصحراوي الفاضل ابريكة.
ورأى الصحراويون المحتجزون في مخيمات تنتدوف في الإفراج عن المدونين الثلاثة نصرا لنضالهم ضد تعسف عصابة “البوليساريو”، وطالبوها بالكشف عن مصير المعتقلين الآحرين في سجونها،
وطالبوا أيضا بالكشف عن مصير المختطف الصحراوي الخليل أحمد ابريه، المختفي قسرا في سجون الجزائر منذ 11 سنة.