أغلقت اليوم الأحد مراكز الاقتراع الإسبانية أبوابها في انتخابات البلاد العامة، حيث تتصارع أحزاب اليسار واليمين بحدة على تشكيل الحكومة المقبلة.
وأكدت استطلاعات أجرتها الإذاعة الإسبانية العامة مع إغلاق مراكز الاقتراع، وشمل أكثر من 13 ألف ناخب، أن الحزب الاشتراكي الحاكم في طريقه للفوز بثاني انتخابات هذا العام.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه رغم تقدم الحزب الاشتراكي، لكنه لن يتمكن من الحصول على أغلبية برلمانية.
وكان الاشتراكيون قد فازوا في انتخابات أبريل بـ123 مقعدا في البرلمان، أي بـ53 مقعدا اقل من المطلوب لتشكيل أغلبية.
وحسب وزارة الداخلية الاسبانية،فإن الإقبال على انتخابات الأحد العامة، بلغ نسبة 3.5 نقطة مئوية، أي اقل من آخر اقتراع جرى في وقت سابق من العام.
وتهم الانتخابات التشريعية الاسبانية، الجاليات العربية وتبقى على رأسها الجالية المغربية بإسبانيا.