أعلنت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن استعدادها لمتابعة جبهة “البوليساريو” الانفصالية، قضائيا، على خلفية تسريب أجهزتها لصور خاصة لزوجة الناشط الصحراوي الفاضل ابريكة المعتقل بسجن “الذهيبية” منذ أشهر.
وجاء هذا خلال زيارة أعضاء الجمعية، أمس الثلاثاء، لزوجة ابريكة، السيدة علية الساعدي، قصد تقديم الدعم لها ولأسرتها، إثر تعرضها لحملة التشهير من قبل عصابة “البولسياريو”.
واستنكرت الجمعية التصرف اللأخلاقي، الذي لجأت إليه الجبهة الانفصالية ضد معتقل الرأي الفاضل ابريكة، مؤكدة عزمها على متابعة المسؤولين عن هذا الفعل الدنيء، عبر جميع الوسائل القانونية التي يكفلها القانون الدولي.
وإقترحت الجمعية عرض الضحية على طبيب نفسي، لماتبعهتا والتخفيف عن الضغط العصبي والتوتر، الذي تعانيه.
وناشدت الصحراويين المحتجزيين في تندوف، وجميع الضمائر الحية، الموجودة داخل وخارج المخيمات، بتقديم المساعدة اللازمة للكشف عن المتورطين في هذا التصرف المنحط.
وسبق للعديد من الفعاليات الحقوقية الصحراوية، سواء الموجودة داخل مخيمات تندوف أو خارجها، أن استنكرت العمل الدنيء، الذي لجأت له عصابة “البوليساريو”، للضغط على المعتقل الفاضل ابريكة، وانتزاع منه “ادعاءات كاذبة”.
وأوضحت أنه “للأسف لازالت العصابة ماضية في سياسة الانتقام الممنهج من معتقلي الرأي، وأبانت بفعلتها هذه عن انحطاطها وانعدام الأخلاق والضمير والشرف لديها، ليظهر للجميع زَيف ادعاءاتها هي وأزلامها حول معتقلي الرأي، والطرق الخسيسة المستعملة ضدهم”.