يعيش حزب الاستقلال، على وقع صراعات خفية بين مجموعة من القيادات باللجنة التنفيذية، عقب انتخاب رئيسة جديدة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة خلفا لإلياس العماري.
وطفت إلى السطح الخلافات بين نور الدين مضيان، رئيس فريق الحزب بمجلس جهة طنجة، ومحمد سعود عضو اللجنة التنفيذية الذي كان يشغل نائبا للرئيس إلياس العماري.
وفجرت رسالة وجهها محمد سعود إلى اللجنة التنفيذية، وتم تسريبها إلى وسائل الإعلام، خلافات حادة بين قيادات الحزب بالشمال، إذ اتهم فيها مضيان بالقيام بـ”مناورات دنيئة لتحريض الاستقلاليين على توقيع عريضة ضده، من أجل ترشيح رفيعة المنصوري لمنصب الرئاسة”.
ووجد محمد سعود، نفسه بعد تشكيل مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، نفسه خارج تشكيلة المكتب، إثر تحالف نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال مع “البام” و”البيجيدي” حيث اقترح أسماء أخرى بدلا من سعود.
ووجه محمد سعود، رسالة طالب من خلالها الحزب بفتح تحقيق لمعرفة مسرب الرسالة، معربا عن استغرابه من “القرارات المثيرة للجدل لنور الدين مضيان رئيس الفريق بالجهة”.
وتساءل العضو المذكور في رسالته، عما إن “احترم رئيس الفريق بالجهة قرارات اللجنة التنفيذية للحزب؟ وهل احترم رئيس الفريق بالجهة قرارات الأعضاء الاستقلاليين المنتخبين بها ؟”.